الإنصا٠مضا٠هنا أيضا إلى Ùاعله لا Ù…Ùعوله، والمنص٠هو من يعطي من الØÙ‚ كما يأخذ؛ ÙالØÙ‚ عنده أبدًا نصÙان: Ø£Øدهما له، والآخر لغيره، ومن أخذهما كليهما أو أعطاهما، لم ÙŠÙنصÙ!
ÙˆÙÙŠ مقام الشعر يذكر الشاعر Ù†Ùسه والناس والكون من Øوله، ولا يخلو ذكر Ø£Øد الثلاثة من منازعة:
إن ÙÙŠ الكون ما يأنس إليه وما يستوØØ´ منه، Ùإذا ذكره كان كما قال البردوني -1420=1999-:
“بلادان٠داخله هذه جنينٌ وهذي عجوزٌ طريØةْ”ØŒ
ÙŠØب الØديثة، ويكره القديمة، ولكنه ÙŠØرسهما جميعا!
ثم إن ÙÙŠ الناس من يأنس إليه كذلك ومن يستوØØ´ منه، Ùإذا ذكرهم كان كما قال المتنبي -354=965-:
“وربما Ø£ÙشهÙد الطعامَ معي من لا ÙŠÙساوي الخبزَ الذي أكلهْ”ØŒ
ÙŠØب الشجاع، ويكره الجبان، ولكنه يطعمهما جميعا!
ثمَّتَ إن ÙÙŠ Ù†Ùسه ما يأنس إليه كذلك وما يستوØØ´ منه، Ùإذا ذكرها كان كما قلتÙ:
أقسÙّم جÙسمي لي نصيبٌ وللبلوى نصيبٌ على ألّا نَصير إلى الشكوى،
ÙŠØب السلامة، ويكره البلاء، ولكنه يقبلهما جميعا!